الوصف
هذا الكتاب يتناول علوم الغيب وقدرات الإنسان، وهو بسيط في محتواه، حيث يخلو من “الكلمات الأجنبية” أو السنسكريتية أو أي من اللغات القديمة. فالإنسان العادي يسعى للفهم، ولا يرغب في التشتت أمام كلمات غامضة لا يدرك معناها، تمامًا كما لا يجيد الكاتب فهمها في كثير من الأحيان! الكاتب المتمكن من موضوعه قادرٌ على التعبير بلغة واضحة دون اللجوء إلى التعقيد أو التظاهر بالمعرفة باستخدام لغات أجنبية.
كثيرون يضيعون في متاهات الكلام غير المفيد. في الحقيقة، قوانين الحياة بسيطة ولا تحتاج إلى تزويقها بتعاليم صوفية أو معتقدات زائفة. ولا حاجة لأن يدّعي أحد “الوحي الإلهي”، إذ يمكن لأي شخص تحقيق الإدراك ذاته إذا اجتهد وسعى إليه.
لا دين منفرد يمتلك مفاتيح الجنة، ولا أحد يُلعن للأبد لمجرد خروجه عن تقاليد معينة، كدخول كنيسة بقبعة بدلًا من حذاء. في التبت، كُتب على مداخل الأديرة: “ألف راهب، ألف دين”. يمكنك أن تؤمن بما ترغب، وإذا التزمت بمبدأ “عامل الآخرين بما تحب أن يُعاملوك به”، ستكون في أمان حين يحين الوقت المصيري.
يزعم البعض أن المعرفة الباطنية لا تُنال إلا بالانضمام إلى طائفة معينة ودفع مبالغ طائلة. لكن قوانين الحياة تقول: “اطلب تجد“.
هذا الكتاب هو ثمرة سنوات طويلة من التجارب والتعلم المُستمد من أديرة التبت الكبرى، ومن قدرات تم اكتسابها عبر الالتزام الصارم بالقوانين. إنها معرفة قديمة، تم تدريسها من قِبَل الأوائل، ومُوثقة في أهرامات مصر، ومعابد الأنديز الشامخة، ومرتفعات التبت التي تُعد أعظم مستودع للمعرفة الباطنية في العالم.
تي. لوبسانج رامبا




المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.